"أبي"
أبي لم تغب عني، ترافقني أينما كنت، أراك دائمًا تطوف حولي بروحك الزكية، عطرة هي، تجعل مكاني محلقًا بين الإنس والجانِ، أتتذكر أبي صبيحة يوم الجمعة في شرفة بيتنا؟ كنت تناديني حتى أقرأ عليك الجريدة؛ أخبار السياسة وكرة القدم المفضلة لك، تختبر سلاسة لساني، ها أنا يا أبي في طريق أنت أول من وضع حروفه على ورقة حياتي، أحبك أبي، ألا تريد أن نتقابل؟ ونتسامر قليلاً، أرمي حمولي على أكتافك، أُخفف أوجاعي بأن أسمع صوتك ثانيةً، طبلة أذني تشتاق لصوتك، ألا تريد أن تقلل ألامها من سموم أصوات البشر؟ مشجعي الأول والأخير، السلام لروحك حتى ألقاك.
-سيد عماد
Post Top Ad
للإعلان هُنا تواصل معنا
15 سبتمبر 2022
القسم
# خواطر
نُشر بواسطة: چويرية سعيد
خواطر
التصنيف
خواطر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
معلومات عن المحرر
محرر في جريدة عَبْقّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق