"أسف"
بقلم / تسنيم ياسر " حياه"
تلك الكلمة البسيطة، المكونه من ثلاتة أحرف، التي تحمل في جوفهااا ألف وألف شعور، الكثير من الفوضى الداخلية، والكثير من التبريرات، التي لا تريد البوح بهاا؛ فتختصر على نفسك المسافة وتقول: " أنا أسف".
لم تكن أنت المخطئ في كل تلك المرات التي اعتذرت بهاا، لطلما كان هناك ألف عذر وعذر تقوله، لكنك لم تقل.
سحقًا لكل تلك المبررات، فلا فائدة منها صدقني، لأنك عندما تعتذر، لا تعتذر منك فحسب ولا لذنب فعلته أنت، لأنك في الواقع تعتذر مِن المخطئ، أكان أنت أم غيرك؛ فتقل حينهااا: "أعتذر منك" ولكن يوجد بعض المجتمعات والفئات، لا يفهمن تلك اللغه الراقية في الحوار، ألا وهي لغه الاعتذار.
لذا فأنت المسئول لغتك ورقيهااا.
بقلم/ تسنيم ياسر " حياه"
Post Top Ad
للإعلان هُنا تواصل معنا
21 سبتمبر 2022
القسم
# خواطر
نُشر بواسطة: چويرية سعيد
خواطر
التصنيف
خواطر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
معلومات عن المحرر
محرر في جريدة عَبْقّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق