تقول أمي في إحدى وصاياها:
"نحن قدر الله"، فليكن هذا شعارك دائما إذا ما واجهتك أي صعوبات أو بلايا، ردديها دائمًا وبكل ثبات: إنني قدر الله وقضاؤه في هذه الأرض.
يا ابنتي، ان ما يأتي بعد هذه الكلمات التي تحمل في طياتها يقينًا تامًا بالله، إلا كلُ نُصرةٍ من الله عز وجل وطَيِبَ أقداره وجميلَ صَنائِعه معنا، يا ابنتي ان خير الله يأتينا من حيث لا نحتسب، فَمِن حُقوقِ الله علينَا اعترافنا بأننا قَدَرُه في هذا الوجود، وأنه لولا سَترُه ورَحمَتُه بِنا لَتَلَقَفَتنَا مَصائِبُ الدنيا من كلِ جَانِب؛ فالحمد لله.
بقلم: مريم رفيع
مراجعة: ندى الناظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق