"خاطرة بعنوان: إلى الله"
بقلم:*مريم رفيع*
باسمك اللهم أخط هذه الكلمات، الحمد لله الذي هداني لكل خير إلتمسه الناس في روحي وقولي وفعلي، الحمد لله الذي أدام عليّ عفوه وعافيته وستره ورحمته، رغم كل ما إقترفته من ذنوب ومعاصي، رغم زلاتي الكثيرة ولحظات سَهوي المتكررة، الحمد لله الذي رغم أني كنت أقصر إلا أنه كان يعفو ويغفر ويقبل التوبة بعد كل رجوع وإنكسار إليه، ربي إنك أعلم ب أَمَتِکَ الضعيفة هذه، أعلم بها من نفسها ومن ذنوبها ومن آمالها وآلامها وأحلامها، أعلم برجاءاتها المتكررة، ولحظات ضعفها وخوفها ووجلها من القريب والبعيد، فاللهم إنتشلها من بحور التيه والضياع تلك، وأقسم لها من خشيتك ما تحول به بينها وبين معصيتك، وقربها منك قرب المحب المشتاق، وأدم عليها غطاء سترك ورحمتك ما أبقيتها حيّةً ترزق، أنت أعلم بها وأنت بها أرحم الراحمين.
*جريدة عبق*
Post Top Ad
للإعلان هُنا تواصل معنا
29 سبتمبر 2022
القسم
# خواطر
نُشر بواسطة: چويرية سعيد
خواطر
التصنيف
خواطر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
معلومات عن المحرر
محرر في جريدة عَبْقّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق