"ضللتُ السبيل"
لـ عبير حماد
قد ضاقت الحياة وضللتُ السبيل وأنا بين طريق مسدود لا أعلم كيف سأخرج منه، أصبحت في طريق معتم لا حياة فيه، أصبحت وحدي ضالة سبيل الوصول إلى النور، وكأن الظلام رافق حياتي إلى الأبد، ولا يوجد بصيص من الأمل للخروج من هذا الطريق المخيف، ولا حتىٰ يوجد فيه انبعاث لضوء الحياة، أصبحت تائهة لا أدري ماذا أفعل؛ لكوني وحدي في طريق الظلام، غير أن أدعو ربي لينجيني من هذه المحنة، فأنا وحدي نعم لكن علمت أن لي ربًّا إذا دعوته استجاب وقال تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } فتذكر يا صديقي أن مهما طال البلاء وتعثرت ولم تجد أحدًا معك، تذكر أن هناك ربٌّ رحيمٌ يغنيك عن العالمين، فثق بالله وتوكل ولن تضيع أبدًا.
Post Top Ad
29 أغسطس 2022
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق