الآن..
بقلم: منار سامي مرجان
وبعد خذلان قلبي بك أود أخبارك بشىء وهذه المرة لم أكن عاجزً عن كَوّن رسالتي ولكنها الرسالة الأخيرة عنك؛ سأعترف لك بعشرة إعترافات:
الأول: ما عاد يؤلمني غيابك ولم يسعدني رجوعك.
الثاني: ما عاد يهمني مشاركتك والتواصل معك.
الثالث: لم أعد أراقبك على فترات متقاربة.
الرابع: لازلت أحتفظ بذكريتنا، لقد حَذفتُ جميع الصور التي كانت تجمعنا.
الخامس: لم أعد أشتاق لصوتك وحديثك وملامحك.
السادس: لم أعد أكتب لك رسالة " أشتقت إليك" وملايين الرسائل العالقة بقلبي.
السابع: ماعادت تدمع عيني حين أمر أمامك ولم تلاحظني.
الثامن: ما عاد يؤذيني أهمالك وتصرفاتك السخيفة التي تؤلمني.
التاسع: لم يعد صوتك يرن في أذني؛ فلقد تبخر ذهني منك ولم أعد أرائك حين اغفو.
الأخيرة: لم أعد أنتظرك تأتي بعد.
وأما أنا الأن أقبل كونك رجلاً عابرًا في حياتي.
Post Top Ad
للإعلان هُنا تواصل معنا
30 أغسطس 2022
القسم
# خواطر
نُشر بواسطة: چويرية سعيد
خواطر
التصنيف
خواطر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
معلومات عن المحرر
محرر في جريدة عَبْقّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق