كنت أتمنى لو ودعنا بعضنا البعض بالشكل الصحيح..
عناق طويل، حديث معمق، ومسكة يد للمرة الأخيرة قبل السفر، ثم رحيل بعده عودة ميمونة إن شاء الله.
كنا نستحق نهايةً عادلةً لشريط أيام عشناها بكامل مشاعرنا، عنوانها الصفاء والنقاء، جمعت الكثير من الألفة والحب والأنس، على الأقل كنا سنغلق أبواب الحنين قليلاً رغم أن الأشواق ستضل متيقدة لا يمكن وأدها بساعات كلام أو مكالمات، إلا أنها تخفف العبئ وتطفئ شيئًا من نار الحنين المكنون.
استحلفتك بالله أيتها المسافات اقصري! فورب الكعبة لن تنالي منا شيئًا سوى المزيد من الحب، اقصري! لتتعانق القلوب مجددًا، ولنستمتع بنسمات قلبينا ونتشارك الأفراح والضحكات المفعمة بالكثير من الصدق والفرح، اقصري! لنلتقي فيضع كلانا رأسه على كتف الآخر فنشعر أن كل واحد منا ينتمي للآخر، فننفصل عن العالم الخارجي ويصبح هو عالمي وأنا عالمه.
بقلم: مكارم لمغاري
Post Top Ad
للإعلان هُنا تواصل معنا
29 سبتمبر 2022
القسم
# خواطر
نُشر بواسطة: چويرية سعيد
خواطر
التصنيف
خواطر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
معلومات عن المحرر
محرر في جريدة عَبْقّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق