"صديقتي العزيزه" 🙆
*حكايتي بدأت وبقيت بالشخصية البشعه اللي إنتم بتسمعوها وبتقرأوها دلوقتي هحكيلكم من البدايه للنهايه.... أنا أسمي بسنت كان ليا واحده صحبتي إسمها سهيله حرفيًا كانت أكتر من أختي كان معاها كل أسراري وهي نفس الشيء معايا كل أسرارها كانت الناس بتحسدنا حرفيًا على علاقتنا مع بعض وكل اللي يشوفنا يقول إنتوا إخوات وكمان كنا في كليه واحده وسكن واحد .... جيت في يوم من الأيام وحكتلها إن واحد معانا في الكليه إسمه مصطفى بيحبني وعاوز يتقدملي حسيت ملامحها إتغيرت للتوتر والقلق ووشها بقي أحمر نوعًا ما ... قولتلها مالك يابنتي في إيه زعلتي ولا إيه ولا أكيد زعلتي عشان هبعد عنك ههههه قالتلي لا ربنا يسعدك ياحبيبتي وأشوفك أحسن بنت في الدنيا ويجعلكم من نصيب بعض يارب وطالما هو عاوز يتقدملك يبقى حد كويس جدًا .... قولتلها طبعا هو كان عاوز من زمان بس أنا اللي أجلت الموضوع شويه* *رديت رد لطيف عليا وحسيتها فرحانه ليا مش كنت مقلقه على نفسي منها في أي حاجه ... لأن أدق أسرارها معايا* *جه اليوم اللي بالفعل مصطفى كان يتقدملي وكلمتها وأنا فرحانه أوي وقولتلها كالآتي... سلام عليكم .... الوو .. أقفي يابنتي في حته فيها شبكه شويه ... عامله ايه هي رديت الحمدلله وإنتِ عامله إيه ... فينك كده مبتظهريش ليه وبقالي فتره مشوفتكيش... قولتلها ما أنا جايه أفرحك معايا ... قالتلي هاا فرحيني قولتلها مصطفى جاي يتقدملي بكره وحقيقي مبسوطه جدًا وفجأة سمعت صوت مخنوق بالعياط وبعدين صرخت وقفلت السكه في وشي* *إتصلت بيها كذا مره مبتردش وبعدين قولت هتصل بيها تاني ولو مردتش خلاص مش هرن وبالفعل في المره دي رديت .. قولتلها ممكن تفهميني في إيه ؟ لقيتها إنفجرت فيا بصوت عالي حرفيًا أول مره اشوفها بالأسلوب والطريقة دي قالتلي يا أستاذه مصطفى اللي بتحبيه ده أنا اللي كنت بحبه وكان هيجي يخطبني أنا .. ليه يا شيخه كده خديته مني رديت وقولتلها ما إنتِ عارفه يا سهيله ولما حكتلك قبل ما يتقدملي أصلًا رحبتي بالموضوع جدًا ومقدمتيش أي إعتراض ... قالتلي أنا أفتكرت حد تاني مفكرتش ولا وصل تفكيري إن يكون مصطفى ده هو هو اللي بحبه قالتلي عمومًا أنا مش عاوزه أعرفك تاني وأشبعوا ببعض بقا قولتلها نشبع ببعض إيه يابنتي ومش عاوزه تعرفيني لو كان الشخص ده هيخسرنا علاقتنا ببعض فبلاش منه خالص وهبعد عنه ... رديت سهيله عليا وقالت بالنص ... لا يا شيخه متعمليش فيها دور الضحيه وإنك البت اللي مفيش منها إتنين وقد إيه بتحاول متخسرش صحبتها لكن هي عكس ذلك تمامًا ... قولتلها هاا وبعدين . رديت عليا وقالت ولا قبلين يا عنيا زي ما قولتلك مش عاوزه أعرفك تاني وقفلت السكه في وشي للمره التانيه* *طبعا كنت متماسكه لحد أخر لحظه وقررت أتصل بمصطفى ورد عليا قولتله تقدر تفهمني بقا إيه اللي بيحصل وإيه علاقه سهيله صحبتي بيك ماهو كلامها ده ميدلش غير علي حاجه واحده وأنت أكيد عارفها ... رد عليا وقال ايه ده في إيه يابنتي أنا مفهمتش منك حاجه وأصلًا مالها سهيله أنا مفيش بيني وبينها حاجه ... قولتله أومال كلامها ده إيه تقولي إنتِ خدتيه مني وأنا كنت بحبه وهو كان هيتقدملي يعني كلامها ده من فراغ مثلا قالي صدقيني مفيش بينا حاجه ومتخليش صحبتك دي تلعب في دماغك وتشكك في علاقتنا عشان أنا أختارتك إنتِ وهي ياما عرضت عليا وكانت بتقولي كلام عليكي لا داعي لذكره بس لقيتك إنتِ الأحسن وشخصيه خلوقه ... كلامه هداني نوعًا ما وحسيت إنه صادق في كلامه .. أعتذرت عن عصبيتي وأتكلمنا شويه وقفلنا مع بعض لأن كان ورايا مشوار كنت عاوزه أجيب شويه حاجات ليا نقصاني ولبست هدومي وظبط نفسي ومشيت وأنا ماشيه .. شوفت صحبتي سهيله ووقتها هي كمان شافتني بس نظرتها لحد الآن مش قادره أنساها بصيت ليا بنظره شيطانيه مش نظره إنسانه طبيعيه أبدًا ده إحنا حتي كان بينا عيش وملح للدرجه دي الغل والحقد والكراهيه وصلت للدرجادي* *وأنا ماشيه قابلت مصطفى قولتله إيه ده مصطفى طب مقولتليش ليه إنك نازل كنت أنزل معاك .. قال هي جت بظروفها وكده يعني مش لازم كل حاجه ننزل مع بعض يعني وبملامح حاده نوعًا ما قولتله طيب هتيجي إمتى لبابا عشان تتقدملي .. رد عليا وقال النهارده قولتله طيب بابا هيكون في إنتظارك بإذن الله .. مشيت وروحت مشواري وجبت كل اللي كان ناقصني وروحت وظبط نفسي عشان مصطفى وظبط لبسي وعرفت بابا وبابا رحب بحضوره جدًا .. جه الموعد اللي المفروض مصطفي يكون علي وصول لقيته إتاخر ... بابا قالي إيه يابنتي هو مصطفى إتاخر ليه كده عدى ساعه على الموعد ولسه موصلش لحد الآن... وعدى ساعه والتانيه ولسه موصلش إتصلت عليه مردش برضوا ... بابا قالي شكله ضحك عليكي وكان بيطمنك وخلاص عمومًا أنا رايح أقعد تحت على القهوه ووقت ما يوصل بلغوني ... كنت بحاول أطمن نفسي وبقول إنه جاي بالرغم إن الساعه جت 10 بليل ... فتحت الفيسبوك كالعاده بقلب فيه ولقيت قدامي بوست علي جروب الدفعه بتاعتنا ...إتجمدت مكاني من الصدمه .... لقيت صديقه ليا منزله صوره لمصطفى وسهيله بتبارك ليهم على خطوبتهم ... وكان مكتوب علي البوست كالآتي... مبارك يا قمرات وعقبال الليله الكبيره يارب وطول العمر وإنتوا مع بعض ... قولت يعني إيه كان بيضحك عليا ... إتصلت عليه وقولتله تقدر تفهمني إيه ده ... يعني كنت بتصغر بيا قدام بابا مثلا وصغرت كمان ببابا ومن البجاحه بتاعتك قولتله إنك هتيجي النهارده ... طب أنا عملتلك إيه ومحاولتش تحارب عشاني وتعافر ليه زي ما كنت مبسوطه بوجودك في حياتي ... رد عليا وكان رده كالآتي ... لقيتك متستحقيش ده ههههه وبإمانه صحبتك سهيله أحسن منك بكتير وفيها مميزات كتير ... وقتها كنت أكاد أن أجزم إن سمعت صوت قلبي بيتكسر وبعدها قفل السكه في وشي* *جزيت علي سناني بمعنى أدق (صرير الأسنان) من الصدمه اللي كنت فيها وبدأت أنهار بمعنى الكلمه وصريخ ماما دخلت علي صوت صريخي .... بسنت .. بسنت ... في ايه يابنتي ... حصل إيه وأنا مش قادره أتكلم اصلا ... يابنتي ردي عليا متوجعيش قلبي عليكي* *بدأت تنادى علي بابا من البلكونه لأن كان قاعد علي القهوه ... يا هشام ياهشام الحق يا هشام ... في إيه خير ... الحق بنتك منهاره وبتصرخ وبتتشنج... طلع بابا وكنت في حاله يرثي لها وخدني بسرعه على المستشفي بدون أي اسئله لما شاف حالتي كده ... دخل بيا المستشفي وهو شايلني ... دكتور .. دكتور ... الحق بنتي أبوس ايدك وهديكوا كل اللي إنتوا عاوزينه بس شوفها بالله عليك .. الدكتور رد وقال ... أهدى يا أستاذ بنتك هتكون كويسه بإذن الله ... الدكتور نادى علي الممرضات ونقلوها علي السرير والدكتور قالهم علي العنايه المركزه بسرعه .. بالفعل دخلت وأنا ببص علي بنتي من خلف الشباك الخاص بالعنايه المركزه .... ااااااااه يا وجع قلبي عليكي يابنتي ... أول مره أحس إن ضعيف ... يااااارب متسبهاش وحياه أي حاجه حلوه عملتها متسبشها وفرحها بشبابها.... (صوت عياط والد بسنت) .... قربت والدة بسنت من والد بسنت وكانت في حاله ثبات نوعًا ما لأنها واثقه وحاطه أمل كبير إنها هتكون كويسه وأينًا كانت النتيجه هي راضيه بيها ... الدكتور طلع بعد مده لا تقل عن ساعه ونص مثلا ... وأتكلم وقال كالآتي إحنا عملنا الإجراءات اللازمة ليها وأنقذنا ما يمكن إنقاذه وأعطينها حقنه مهدئه ... لأن واضح جدًا من حالتها إنها إتعرضت لصدمه كبيره أثرت علي أعصابها أدى علي تشنجات بس أسف في كلامي هو مين مصطفى ده لأن طول وهي جوه في العنايه بتقول إنت السبب يا مصطفى ... رديت عليه وقولتله ده مصطفى خطيبها أو اللي المفروض كان هيبقى خطيبها وللأسف ضحك عليها وفوجئت بصورته وهو خطب صحبتها في نفس اليوم اللي كان المفروض يجي يخطبها في إيه .... رد الدكتور وقال .. أه عشان كده وأكيد الصدمه اللي هى فيها دي بسببه بإذن الله هتكون كويسه* *بدأت بنتي تفوق وأول كلمه تلفظت بيها هين ( أنا لازم أنتقم) وقالتها بصوت مرهق أوي قولتلها تنتقمي من مين بس يابنتي ... أهدي ووحدي الله كده أهدي ياقلب أبوكي مش كده* *عاااااااا أنا لازم أنتقم ليه يعمل فيا كده ... أنا هقوم دلوقتي وبدأت تحاول تشيل المحاليل اللي متعلقه .... طبعا أنا جريت عشان أنادي دكتور او ممرضه ... ولقيت ممرضه لو سمحتي الحقي بنتي في حاله عصبيه يرثي لها ... دخلت وكانت بتصرخ لدرجه إن صوتها إتنبح وناديت الدكتور بسرعه وأعطاها حقنه مهدئه وبعد مرور مده تقريبا 3 أسابيع بنتي قدرت تعدي الفتره الصعبه دي والدكتور أذن إنها تخرج من المستشفي* *وبالفعل خرجت من المستشفي ووصلنا البيت .... حمدلله علي سلامتك ياقلب بابا ... نورتي البيت ... علفكره البيت كان وحش من غيرك أوي أينعم كنا مرتاحين من دوشتك ههههه بهزر يابت عشان متزعليش ... عارفه يابابا ... والدة بسنت : أنا بقا عامله ليكي الأكله اللي بتحبيها وأوعدك إننا دائمًا هنكون جمبك وعمرنا ما هنسيبك وإنتِ زعلانه أو فيكي حاجه ... بسنت : والله ما عارفه أقولكم إيه علي كلامكم الجميل ده وحقيقي أنا مبسوطه جدًا إن إنتم معايا ومنورين حياتي .. دخلت وسبتهم وفتحت الفون ولقيت صور مصطفى وسهيله مغرقه الاستوريهات علي الواتس اب وإنهم هيتجوزوا قريب أوي.... كلمت واحده صحبتي وحكتلها علي اللي حصلي وكده قالتلي طب إيه رأيك أنا أعرف شيخ يقدر يساعدك في موضوعك وينتقم منهم رديت وقولت ... تقصدي دجال بقا ... قالتلي يابت أفهمي إنتِ مش عاوزه تاخدي حقك. . قولتلها أه بس مش كده وزعقتلها وقفلت السكه وبعدين فكرت في الموضوع وبعدها قررت وأتصلت عليها وقولتلها أنا موافقه وديني للشيخ ده قالتلي ... كنت عارفه إنك هتتصلي وتوافقي قولتلها طيب نروح النهارده قالتلي مفيش مشكله وحددنا الموعد وبالفعل حصل وروحنا للشيخ* *دخلت وأول ما دخلت قلبي أتقبض شويه بس حاولت أتماسك وأول ما دخلنا للشيخ لقيت الاوضه مليانه بخور حرفيًا لدرجه إن أتخنقت وفضلت أكح .... قولتلها إيه ده يابنتي إنتِ جيباني تموتيني هنا* *رديت صحبتي عليا* *وقالت ... يابنتي أموتك إيه هما دي حاجتهم وطرقتهم*
*رديت عليها وقولت* *... لما نشوف أخرتها معاكي يلا نتزفت ندخل ... دخلت* *صحبتي وأنا جمبها... السلام عليكم ازيك يا شيخنا وفضلنا واقفين لحد ما أذن لينا إن إحنا نقعد وقعندنا وكملت صحبتي* *كلامها وقالت ... والله يا شيخنا إحنا جايين ليك في خدمه وياريت مترفضش طالبنا وتحرجنا*
*رد الشيخ وقال ... متخافيش يابنتي*
*إتكلمت أنا (بسنت) وقولت ياشيخ أنا كان ليا خطيبي والمفروض كان يخطبني وفي نفس اليوم اللي كان جاي يتقدم فيه خطب صحبتي وإسمها سهيله أتقدم ليها وهي كانت عارفه بده وعارفه إن هو كان المفروض جاي* *يخطبني ..خطبها وعاوزه منك طلب ميرتاحوش أبدًا ويفضلوا في خناق حتي لو أتجوزوا.. العلاقه ما بينهم ميتمش ولا يخلفوا ولا يحصل ما بينهم حاجه وتعمل لسهيله إنها كمان متعرفش تنام ولا تشوف النوم حتي وهي ماشيه في شقتها تتخيل بحاجات بمعني أدق أعصابها تتعب وكل اللي إنت عاوزه هديهولك*
*رد الشيخ وقال ... هعملك اللي إنتِ عاوزه بس هحتاج تلات بكاوي قولتله مفهمتش .. رديت صحبتي وقالت يعني 3000 يا بسنت إفهمي ...رديت علي الشيخ وقولت كل اللي إنت عاوزه هدهولك وبالفعل كان معايا المبلغ واعطيتهولوا وقالي بعد يومين بالظبط هتعرفي كل اللي بيحصل بس الاول هتاخدي الحجاب ده هتعلقيه في مكان* *إسمه ...... طبعًا مش هقدر اقول الاسم وهتدخلي مقبره من المقابر وهتحطي الحجاب ده (السحر) قولتله وإمتى كل الكلام ... قال النهارده الساعه 2 بليل* *وخدي صحبتك كمان عشان* *متخافيش بحيث لو حصل حاجه أو شوفتي حاجه*
*قولتله حاضر وصحبتي* *رحبت بالموضوع ووافقت* *وبالفعل في تمام الساعه 2 بليل روحنا المقابر وحرفيًا كنت مرعوبه وماشيه برتعش وده كان *واضح جدًا في صوتي وفضلنا ندور علي مقبره تكون متطرفه نوعًا ما بحيث يكون صعب إنهم* *يعثروا عليه تاني وإحنا ماشيين أنا سامعه صوت خطوات ورايا ومش عاوزه أبص ورايا* *صوت الخطوات اللي ورايا بيزيد بس شده جبروتي وإنتقامي هو اللي شجعني إن أكمل وصلنا وكان في حارس المقابر أعطيته مبلغ من المال عشان يرضي يفتح المقبره وبالفعل قبل ده ودخلت المقبره وحطيت العمل (السحر) وسمعت صوت صرخه خلتني أتشنج في مكاني والصوت كان من المقبره اللي كنت فيها طلعت جري منها ومشينا... ومكتفتش بده عملت حساب وهمي علي الفيسبوك عشان أوقعها وتبقى بمثابة خيانه لمصطفى وقررت أعمل الحوار ده دلوقتي وبالفعل عملت الحساب وظبط فيه شويه حاجات وجبت صور وهميه لولد يدل إن كشكل وكلبس وككل حاجه إنه ابن ناس وغني كمان وبعتلها المسچ الساعه 8 الصبح لأن بعد ما رجعت نمت شويه وكانت المسچات كالآتي.... السلام عليكم ... إنتِ سهيله أنا بشوفك كتير في الشارع أو في الجامعه وحقيقي أُُعجبت بشخصيتك جدًا لانك شخصيه خلوقه وحقيقي بالعربي كده نفسي أتعرف عليكي من زمان وعلفكره أنا مش زي الشباب اللي بتشوفيهم أنا غير أي حد خلاص وشخص جدي جدًا ولو مش حابه عرفيني وقوليلي مينفعش ... أه نسيت أعرفك بأسمي أنا عمار ... واللي كنت بخططله نجح رديت وطبعًا كانت شبه إنها موافقه نتكلم بس في سريه تامه وكنا كل يوم بنتكلم حرفيًا حتي بنتصل علي بعض فيديو كول وكنت بعمل حاجه زي ( Fake camera) بنفس الصوره اللي كنت حطاها وكل حاجه عشان متشكش في أي حاجه وكنت دائمًا بيبن ليها مدى صدقي معاها وحتي لو حصل مشكله بكون أنا أول واحد بتيجي تحكيله وكنت بواسيها طبعا وبقولها كلام يهون عليها خطيبها نفسه مبيقلهوش والكلمه دي هي قالتها ليا بنفسها في مره قولتلها ... إيه رأيك ما تبعتي صوره ليكي كده عاوز أشوف القمر ده ولو مش حابه خلاص عادي أنا مش هجبرك على حاجه ... الميزه اللي كانت فيها إنها كانت (open mind) على الاخر بمعنى أدق موافقه على كل حاجه شويه بشويه بدأت تبعت صور ليها من غير لبس بمعني أدق بملابس خفيفه جدًا (نودز) وكل ده وأنا بحفظ الصور دي عندي وعملت أسكرين فيديو للمحادثه اللي بينا وبعد يومين وكنت بواصل الكلام معاها عادي قررت أتصل بيها إن عاوزين نرجع صحاب تاني زي الاول وأكتر وكمان* *كان رقمها لسه مستجل عندي ... إتصلت عليها ومره في التانيه رديت عليها ... وكان الكلام كالآتي... أزيك ياسهيله أنا بسنت صحبتك لو لسه فكراني ... رديت وقالت فكراكي طبعا عامله إيه قولتلها الحمدلله وأنتِ عامله ايه ... رديت وقالت الحمدلله ... قولتلها بقي كده متسأليش عليا هو أنا مش كنت صحبتك برضوا وكنا أكتر من أخوات ولا هو عشان الخلاف اللي حصل فإنتِ قطعتي معايا خالص قالت حاجه زي كده ولقيتك إنتِ اللي بعدتي وقولتلها إنتِ اللي بعدتي وكمان قفلتي السكه في وشي ماعطتنيش فرصه أشرحلك حتي وعمومًا ياستي بتمني إننا نرجع صحاب زي الأول وأكتر ونبقي حبايب لأن إنتِ حد غالي علي قلبي جدًا وبعتبرك زي أختي وأكتر والله أنا بقالي أسبوع خايفه اكلمك وتحرجيني والله قالتلي أبدًا والله يابنتي إنتِ أصلًامعزتك في قلبي كبيره والله قولتلها يعني خلاص مفيش أي حاجه مزعلاكي من ناحيتي قالتلي لا ابدًا والله .. طيب إيه رأيك نخرج ونتقابل النهارده عشان وحشاني أوي والله رحبت بالموضوع جدًا وإنتهت المكالمه ... وكان هدفي من المقابله دي أعرف أحوالها إيه هل بدأ يظهر مفعول السحر ولا لا وبدأت تعاني ولا لا .. كنت مستنيه بفارغ الصبر عشان أسالها وأعرف منها بالفعل إتقابلنا واللي كنت نفسي فيه حصل .... شكلها كان باين عليه الإرهاق جدًا وتحت عيونها هالات سوده أول مشوفتها عملت نفسي مستغربه إيه ده يابنتي مالك وحضنتها وأنا كان بيني وبين نفسي لو هطول أخنقها هعملها بجد ولقيتها بدأت تعيط بصوت مخنوق كده قولتلها طب أهدي طيب في إيه فهميني وبإذن الله هقدر أساعدك بدأت تحكيلي إنها بتشوف خيالات في الشقه وكمان الصداع مبيسبش دماغها ومش بس كده علطول هي ومصطفى خناق وقالتلي إن هو مش واقف جمبها خالص ولا حاسه بوجوده ده حتي النوم يابسنت مبعرفش أنام من الكوالبيس والحاجات اللي بشوفها... قولتلها طب أهدي يابنتي كل حاجه هتبقي كويسه والله وفتره وهتعدي وفضلت اقول ليها كلام حسسها بالأمان نوعًا ما وبعد كده قولتلها طب إيه رأيك ياستي أعزمك إنتِ ومصطفى ونحاول نصلح اللي ما بينكم قالتلي مش هيتفاهم قولتلها متخافيش هيتفاهم شوفي الموعد المناسب ليكي إمتى وكلميني أو أنا هكلمك ولا اقولك قوليلي دلوقتي وخلاص قولتلها بكره مناسب ليكي ؟ قالتلي أه قولتلها تمام أوي نتقابل بكره رحبت بالموضوع ووافقت ... روحت بيتي وكنت بخطط طبعا وقررت إن هعزمهم في بيتي وهيكون معايا ماء النار وفي نص الحوار اللي هيحصل ما بينا هوريله المحادثات والصور اللي بيني وبين سهيله وبعدها هبدء أوسوس في دماغى إن ده شرفك ...ودي أزاي هتبقى مراتك وإلى ما شابه ذلِك وبكده خططي هتنجح هههههههههه وبالفعل عزمتهم ووصلوا هما الإتنين وقعدت أكلم معاهم هما الإتنين وقعد يحكي إنها عصبيه وبتشك فيا علطول وكل لما بتأخر بتفتكر إن بكون بكلم واحده أو بخونها ووصلنا لحل للموضوع قولتلي بس علفكره يامصطفى خطيبتك هي اللي بتخونك وهي اللي بتكلم شخص غيرك قالي إنتِ عبيطه ولا إيه قولي بقا إنك جايه توقعي ما بينا ... قولتله بص أهو التليفون وفتحتله المحادثه وقولتله إقرء الكلام ومش بس كده ده هتلاقي صور تم إرسالها بواسطة سهيله كمان وكان بيقرء بذهول وشاف الصور وحرفيًا وشه أحمر من شدة غضبه وده كله سهيله مكلمتش لأن كنت في الوقت ده كنت حطيت ليها مخدر في العصير اللي بتشربه يعني هي حاليًا مش في وعيها قولتلها بس إذا كنت عاوز تاخد حقك اللي قدامك دي ماء النار مش هقولك تشوها بالكامل هتشوه جزء بسيط منها يكون ذكرى منك ليها علي اللي هي عملته وطبعًا ده كله والكاميرا بتصور... بدء يمسك الزجاجه اللي موجود فيها ماء النار وفتحها وطبعا أنا وقتها قومت دخلت جوه وكنت بتابعه بحيث مظهرش في الكاميرا وإن كنت قاعده وفتحها وبالفعل رش عليها مع كلام سئ وألفاظ بشعه بمعني أدق بيشتمها يعني ورش عليها جاب جزء من جسمها كان جزء من رقبتها بكتفها الشمال لأنها كانت غير محجبه وبدأت تصرخ وبعدها أغمى عليها وهو في ثواني هرب .... ضحكت ضحكه شيطانيه هههههههه ههههههههه اللي كنت بخطط ليه نجح هههههههه أنا شريره .... مكتفتش بكده ده أنا كلمت دكتور يخترع أو يجيبلي زي عقار بمعني أدق حبوب أو ما تخدها يبدء يحصلها زي تشنجات ويؤدي لسخونه الاعضاء وتولع في مكانها رد عليا وقال أهاا تقصدي الأحتراق البشري الذاتي قولتلها بالظبط كده ولأن الدكتور ده كان كلب فلوس فعرضت عليه 15 الف جنيه قولتله علفكره ده جزء من الفلوس ولسه الباقي قال الحبوب دي موجوده بالفعل بس بره مصر قولتلها جبهالي وشوف سعرها وانا هديك ضعف اللي خدته كمان .... كان في خلال يومين بالظبط الحبوب كانت معايا ماهو كلب فلوس وأعطيته 30 الف جنيه ده غير الـ 15 اللي خدهم وبعدها قررت أجيبها البيت تاني قولتلها إتصلت عليها وقولتلها سهيله أنا عامله ليكي مفاجأه تخرجك من المود خصوصًا بعد اللي حصلك ده عوزاكي بسرعه تكوني متواجده في البيت عندي الساعه 6 المغرب ... ضحكت لأنها كانت مبسوطه وجت ورحبت بيها وبعد نص ساعه جبت تورته وشوكلاتات وحاجات كده بحيث متشكش في حاجه وعصير طبعا والعصير ده كان فيه الحبوب وطبعًا قولتلها خدي ياقلبي العصير ده كمان مروقه عليكي اهو هههه قالت ربنا يخليكي ليا بجد مش عارفه أقولك إيه علي اللي بتعمليه معايا ده قولتلها بس يابت متقوليش حاجه وشربت العصير وبعد 10 دقائق بالظبط لقيتها بدأت تتشنج ووشها بدأ يحمر جسمها كله كان بيرتعش كنت في الوقت ده في مبسوطه جدًا من اللي بيحصلها وجسمها بالأخص رجليها بدأ يظهر عليها علامات حرق وقتها كلمت مصطفى من تليفونها قولتله مصطفى الحق سهيله بتموت ومحتجالك أوي قال حاضر ثواني وهكون عندك كنت طبعًا مجهزه كل التسجيلات اللي صورتها الكاميرا وكمان أول ما هيوصل هيكون نفس وصول البوليس وبالفعل كلمت البوليس وبلغتهم بكل اللي حصل ... ومصطفى وصل كان حرفيًا رجلين سهيله محروقين بالكامل بدون ما يتأثر باقي جسمها وقولت طب ثواني يامصطفي هنزل اجيب ليها أي حاجه من الصيدليه تحت وهجيلك بسرعه وبمجرد ما نزلت البوليس وصل ... وبعدها أنا طلعت عشان أوريهم التسجيلات والفيديوهات اللي تدل على إن مصطفى هو من أرتكب الجريمه وطلعت قولتله هو ده يا حضرة الظابط اللي عمل فيها كده وكمان دي التسجيلات والفيديوهات اللي تدل علي كده وكمان مسك عليها صور ومحادثات من حساب شخصي على يوقعها في شر أعملها ااااااااه يا سهيله كنتي أعز صاحبه ليا وده كله مصطفي مذهول من اللي بيحصل والكلمه الوحيده اللي قالها إنتِ شيطانيه في صوره بني أدمه منك لله يا شيخه وبالفعل تم القبض علي مصطفى واللي عرفته بعد كده تم الحكم عليه بالؤبد وسهيله ماتت طبعًا هههههههه خدت حقي وفعلا يستاهلوا اللي حصلهم ههههههه*
Post Top Ad
للإعلان هُنا تواصل معنا
1 أكتوبر 2022
صديقتي العزيزة|"جريدة عَبْقّ"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
معلومات عن المحرر
محرر في جريدة عَبْقّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق