*ماذا لو التقيت بنفسك في الطريق؟| "جريدة عَبْقّ" - جريدة عَبْقّ

Post Top Ad

للإعلان هُنا تواصل معنا

Post Top Ad

28 أغسطس 2022

*ماذا لو التقيت بنفسك في الطريق؟| "جريدة عَبْقّ"

للإعلان هُنا تواصل معنا
IMG-20220828-WA0117
*ماذا لو التقيت بنفسك في الطريق؟* لعانقتها عناقًا حارًا حتى تشتبك أضلعي بأضلعها، لقبلت جبينها نيابةً عن كل ما لاقته من ألم وخدلان، لأمسكت بيدها حتى تشعر بكمياء الآمان، لكنت لها الملاذ ولعوضتها عن كل ما آلم بها، لكنت ضلعها الثابت وركنها الدافئ، لأغدت عليها بحب لا ينضب معينه لأنها تستحق أن تُحمل على كفوف من الحب والراحة، سأربت على كتفها وأخبرها أنها والله جميلة بما هي عليه، وسأخبرها أن كل شيء سيكون على ما يرام وأن الله لن يخيب قلبا كقلبها، سأوصيها أن تتمسك بحبل الله ولا تفارقه حتى وإن ضعفت، سأذكرها أن ما تمر به من إبتلاءات فهي في الحقيقة مجرد إختبارات من رب العالمين لترقى حيث الأفضل الذي يفوق حدس توقعها، سأقول لها ترفعي عن أصحاب القلوب المريضة واتركيهم في المستنقع الذي يليق بهم، سأثبت لها أنها متفردة لا تشبه أحدًا ولا يحق لأحد أن يقارنها بغيرها، سأجلس أنا وهي في ركن هادئ كي تبوح لي بما في قلبها، سنبكي سويًا على كل الخدوش التي لازالت تؤلمها، وفي المقابل سأذكرها بانتصاراتها وقدرتها على البقاء نقيةً لهذا الحد، سأصفق لها بكل ما أوتيت من قوة على صبرها وقوتها في وجه الأزمات، سأفخر بها وأشجعها على المضي قدمًا في دروب السلام رافعةً رأسها لا يُحنيه إنكسار، وقبل أن ترحل سأعيد عناقها بحرارة، وأقبلها قبلة مودع سيضل يتفقد أحوالها ولو من بعيد، وسأخبرها بهمس أن وجهها البشوش لا يليق به سوى إبتسامتها الساحرة. # مكارم لمغاري (نسيم الروح )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

برعاية تطبيق وجريدة لحظة