كيف حالك يا صديقي؟ ألست بخير؟! استسلمت لكل احزانك اليوم، لم اعتد منك الهوان بهذه الطريقة، أعلم أن الطريق
كان مليء بالصعاب، لكن ما انتظرته منك هو أن تحاول حتى اجتيازه، لا أن تجلس امامه تنعي حظك، وتلوم أيامك، لقد اختفت
أثار أقدامك في أول الطريق، فقد مر عليها الكثيرون، وأنت لازلت في مكانك لم تتحرك خطوه، لن أقول لك قم ولن أقول عليك
الرحيل ولا حتى كان من المفترض فعل هذا وذك ولم تفعل، لن ألومك مطلقًا، لأنه إن لم تقم من داخلك، فلا فائدة من قوى تدفعك وترحل.
بقلم/ تسنيم ياسر " حياه"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق